الثلاثاء، 4 يناير 2011

status-حالة

 
حالة
حين تستدرجك فكرة ما إلى عتباتها وتغويك حالتك المزاجية فتعتلى مِنبرك الخاص هنا
وتكتب ما يجول بخاطرك، فى مساحتك أنت التى صنعتها.
فيأتيك إعجابٌ من صديق قديم طال إختفائه أو حسناء دوماً تطلعت لرؤياها بعيداً عن هذه الخطوط والحدود الإلكترونية، أو ذاك الأديب المُخضرم الذى تهللت أساريرك حين قَبِلَ إضافتك.
جميعهم يعلقون سلباً أو إيجاب وآخرون تسبقهم أياديهم إلى علامة.like
وقتها تشعر أن كلمتك قد صنعت واقعاً أدبياً جديداً، لوناً آخر بعيداً حتى عن عالم التدوين
فهنا فى غضون لحظة تستطيع كتابة حالتك بحق أو حتى حالة مصطنعة دون إنتظار لفتح مدونتك وتنسيق الخطوط ...إلى آخره من خطوات.
وربما يمر عليها الناس مرور الكرام أو حتى لا يمرون.
هنا ستكتب كل ماهو لك من حالة، قديمة كانت أو جديدة. ستجد لكلمتك فضاءً مختلف ليس بمحيط أصدقاءك وحسب،
بل إلى أبعد ما تنظر عيناك.
حيث يستطلع كثيرون حرفك المنثور هنا.
تُبدع وتفرغ شحناتك المختزنة بصدرك، حتى وإن خشيت كتابتها على صفحتك الخاصة.
حتى وإن وددت ذكر مناسبة الكلمة ولمَ وكيف كانت هذه الحالة؟! فجاءت الكلمة..
هنا سيتسع لك ولغيرك حيث تُبرز لونك الأدبى الجديد،
ذاك اللون المنبعث من حالتك الشعورية بما ظل سنوات حبيس أوراقك الخاصة،وأياً كانت لغتك.
هنا ستدون الحالة.........
فقط هى فكرة لشاب –أو هكذا صنف نفسه- كى يقول أن الحالة أصبحت لوناً جديداً به صوت إنسان.