الثلاثاء، 18 يناير 2011

سائرة تلازمنى كظل ادمنت مذاقه ...
وعفويتها الصاخبة تقتحم دقائقى دون انذار ...
كنت قد منيت قلبى بالنبض موتاً متوارياً عن جموح سكونها ...
وهى تأبى إلا ان تكون كالطيف تهيم بحثاً عن انسان كنته ...
كنت ديارها وربيعها ورحيقها وندى البئر . . كنت حتى سيفها وقتيلها ...
اليوم افيق ليس جوارى إلا نصف نصل ودرع خشبى . . ولازالت تبحث هى فوق جياد الخيال عن فارس لن تجده ...

حالة:-
Seif

تم النشر فى:-
October 2, 2010 at 5:14pm

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق